سمّي هذا المسجد الشهير بالميقات كونه أحد المواقيت التي حدّدها الرسول صلى الله عليه وسلم للراغبين بأداء الحج أو العمرة وهو يقع داخل وادي العقيق الذي اعتبره النبي وادياً مباركاً، وقد بات موقعاً للإحرام لكل من يقصد الحج والعمرة في المنطقة. بني هذا المسجد أساساً باستخدام الطين واللبن، إلا أن الملك فيصل بن عبد العزيز طلب بتوسيعه وترميمه نظراً لأهميته التاريخية والإسلامية.