بات هذا المعلم التاريخي مقصداً سياحياً هاماً في منطقة جازان، وقد تم بناء هذه القلعة على يد العثمانيين عام 1832 م، وهي ذات موقع استراتيجي وحيوي نظراً لإطلالتها على السواحل. تقع هذه القلعة على ارتفاع 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر وعلى بعد 50 كيلومتراً من البحر الأحمر، وتعتبر اليوم كنزاً أثرياً لما تضمه من جدران حجرية شامخة وأسقف النخيل التي تأخذ الزائرين بجولة عبر الزمن.