تم تشييد قصر العبد أو عراق الأمير باستخدام الحجارة البازلتية الضخمة بين عامي 175 و 187 قبل الميلاد في ظل حكم البطالمة، وهو اليوم أحد الروائع الهندسية التي تجلّت فيها إبداعات الإنسان، لما يضمه من نقوش وزخارف تم نحتها بمنتهى البراعة. كما تحيطه أسوار ما زالت بقاياها موجودة إلى يومنا هذا، وقنوات ري حجرية تغذي بركة ماء كبيرة.