تم تأسيس هذا النصب الوطني الأيقوني في جنيف تكريماً لوثائق الإصلاح البروتستانتي التي تتمثّل في التماثيل والنقوش والمنحوتات. تم تصميم هذا الجدار من قبل أربعة فنانين سويسريين وتتوسطه أربعة تماثيل عملاقة تم نحتها بدقة لافتة وتمثّل أشهر المصلحين الذين لعبوا دوراً هاماً في تاريخ الأديان، ويصل ارتفاع التماثيل إلى 15 قدماً. تم نقش بعض الكتابات والرموز على الجدار، أبرزها عبارة "بعد الظلام.. نور" وقد تم افتتاح الجدار عام 1909 احتفالاً بالذكرى الـ 400 لميلاد جون كالفين والذكرى الـ 350 لتأسيس جامعة جنيف.